- نعمان قائد
………….
صدقوا أو لا تصدقوا، ليس من خارطة طريق أأمن وأوحد، لإنهاء الحرب العبثية الغبية المأفونة والمأبونة . . . . . في البلد الضحية، ولإنقاذ الجارة من الورطة التي أوقعت نفسها فيها، وجرت خلفها حلفاء خارجيين، وللمساهمة في توفير خدمة الاستقرار في المنطقة، وكذا للتكفيرعن سيئات كل من كانوا السبب محلياً، وشاركوا في ارتكاب الجريمة الكبرى، بحق الشعب اليمني الصبور، في حالة قبل الطيب الذكر (التعيس الحظ) أن يغفر عن المذنبين . . . . من دون استثناء، ولا أظنه كسموح سيرفض العفو عنهم، كما دأب أن يفعل في كل منعطفات ماضيه الأليم، وحاضره هو الأألم على الإطلاق !؟.
أعود لأقول وأوكد وأجزم، بأن ليس من طريق، أو مخرج آمن ضامن، لكل من جرى ذكرهم آنفاً، غير الأخذ بمقترحي العملي المثالي السابق، القابل للتحقيق على أرض الواقع المعقد، الداعي (من غير لف أو دوران) إلى إقامة وحدة اندماجية فورية، بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، أو بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية (لا مشكلة في تقديم أسم على آخر هنا) ويا حبذا لو تنضم إلى المشروع القومي الأولي . . . . . العظيم، دولة الإمارات العربية المتحدة ، فالوحدة الاضطرارية المأمولة هي سفينة الإنقاذ، من الضياع في أمواج بحر الأطماع المهلكة، فهي التي ستوصل الجميع إلى بر الآمان المطلوب، وبمباركة الشعب العربي الموحد الجديد، سيتحقق النصر الشامل للكل على الكل، ولن يكون بين جميع المأزومين أي مهزوم، بدلاً من لهث كل طرف وراء سراب مطامعه غير القابلة للتحقيق . . . . . في اليمن ، وإن وسوست له نفسه المريضة ، بأنه قاب قوسين أو أدنى منه، بما في ذلك حلم إعادة لم شمل الوطن (الموحد) المنكوب . . . . من جديد ، بعد أن مزق أطرافه الأنانيين أبعاده، وارتهنوا طمعاً للغريب الوقح الدخيل، الذي لا مفر له هو الآخر غير التسليم، بضرورة إغلاق ملف العداء، سواء التاريخي أو المستجد إلى الأبد، من خلال الإسراع بإنجاز الصلح الوحدوي المقترح القابل للتنفيذ، فهو أقصر وأأمن وأضمن طريق للخلاص . . . . بلا تخبيص !؟.