- سكينة شجاع الدين
عند نافذة الأمس
ظلت عالقة عيون الحنين
بين غابات الكافور
وطائر الكناري اتفاق غير معلن
هبني الضوء
لأهبك عزف الأغاريد
تلك الحيلة لا تنطلي على قلبها
ترجف كل ما ذكرت آخر نظراته
تدرك الوجع
يسكنها الأنين
تريده ويكسوها غضب المسافات
أغفلت مابين جنبيها
دونته في عداد المفقودين
ورتلت آخر ترانيمها
ساعة الرحيل.