يترقب اليمنيون اليوم، على أمل، ما ستسفر عنه محادثات مسقط المرتقبة يوم غد الأحد، بين طرفي الصراع في اليمن، في ظل الجهود السعودية والعمانية المبذولة للعودة إلى طاولة الحوار، ورأب الصدع.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات غدا، بحضور ممثلين عن المبعوث الأممي لدى اليمن، هانس غروندبرغ وتستمر لعدة أيام.
ويرى مراقبون أن هذه الجولة من المحادثات، والتي تأتي بعد حرب اقتصادية متبادلة، ستكون بمثابة اللبنة الأساسية لبناء السلام في اليمن، مؤكدين أنه سيتم فيها أغلاق ملف الأسرى والملف الاقتصادي.
وكانت صحيفة عكاظ السعودية، قد أوضحت في افتتاحيتها أمس الأول، أن الأنظار تتجه نحو العاصمة العمانية مسقط الأحد القادم لإتمام خارطة الطريق وتوقيع اتفاق سلام دائم وشامل في اليمن برعاية أممية. مشيرة إلى أن إعلان الطرفين التنسيق لفتح الطريق الرئيسي بين مدينة تعز والحوبان، وكذلك طريق مأرب البيضاء، لم يأتي من فراغ بل جاء نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية بهدف تنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة.