تمكن حزب الله، اليوم السبت، من استهداف منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في “قيساريا”، شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بطائرة مسيرة.
وشكل الهجوم الذي طال منزل نتنياهو، صدمة قوية لقوات الاحتلال، إذ يعتبر الوصول لمقر إقامة “الرجل الأول” اليوم فشلًا استراتيجيًا.
وقال مكتب نتنياهو إن رئيس وزراء الاحتلال وزوجته سارة، لم يكونا داخل المنزل حين تم الاستهداف، فيما قالت صحيفة “معاريف” العبرية: “لحسن الحظ أن رئيس الوزراء لم يكن في البيت، لكن هذا لا يقلل من حجم الفشل”.
وأضافت “معاريف”: “سيُطلب الآن من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) التحقق من كيفية دخول الطائرة المسيرة إلى المنطقة التي يقع فيها منزل رئيس الوزراء ولماذا لم يتم اعتراضها”.
مشيرة إلى أن الحديث يدور عن “فشل لسلاح الجو الإسرائيلي الذي فتح تحقيقًا في الحادث”.
مسؤول إسرائيلي كبير أتهم إيران بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وقال للقناة الـ12 الإسرائيلية إن إيران حاولت اغتيال نتنياهو وفشلت.
واعتبرت “إسرائيل” الهجوم ردًا على اغتيال زعيم حركة “حماس” إسماعيل هنية في أراضيها، واغتيال زعيم “حزب الله” حسن نصر الله، في هجوم على الضاحية في بيروت.